أخبار الرياضة

المنتخب المغربي النسوي يضرب موعدين وديّين مع بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا

أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم أن المنتخب الوطني للسيدات سيخوض مباراتين وديتين أمام بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر و2 دجنبر، في إطار فترة إعداد مركّزة تهدف إلى شحذ الجاهزية البدنية والتكتيكية قبل الاستحقاقات القارية والدولية المقبلة.

برنامج الوديات والتفاصيل التنظيمية

  • المغرب × بوركينا فاسو
    التاريخ: الجمعة 28 نونبر 2025
    المدينة/الملعب: مراكش – الملعب الكبير
    التوقيت: 19:00 (بتوقيت المغرب)
  • المغرب × جنوب إفريقيا
    التاريخ: الثلاثاء 2 دجنبر 2025
    المدينة/الملعب: أكادير – الملعب الكبير
    التوقيت: 19:00 (بتوقيت المغرب)

تشكّل الوديتان فرصتين لاختبار الجاهزية على ملاعب ممتلئة وبظروف تنافسية شبيهة بالمباريات الرسمية، مع استهداف رفع نسق اللعب ومعاينة حلول متعددة في مراكز حسّاسة.

لماذا هاتان المواجهتان مهمّتان؟

  • تنويع المدارس التكتيكية: يوفّر لقاء بوركينا فاسو تجربة أمام منتخب منضبط دفاعيًا ومباشر هجوميًا، فيما يُمثّل لقاء جنوب إفريقيا اختبارًا أمام منتخب سريع في التحولات ويجيد الاستحواذ.
  • رفع الحمل البدني تدريجيًا: توقيت المباراتين (فاصل أربعة أيام) يسمح بجمع بيانات دقيقة حول الاستشفاء والجاهزية، خصوصًا لمن يعدن من إصابات أو نقص دقائق لعب.
  • توسيع قاعدة الاختيارات: الودّيتان فرصة لمنح دقائق أكبر لوجوه جديدة ومنح الثقة للعائدات، مع الحفاظ على عمود الفقر الأساسي.

ما الذي قد يجربه الطاقم التقني؟

  • مرونة تكتيكية: إمكانية التناوب بين تنظيمَيْن (4-3-3) و(4-2-3-1) وفقًا لطبيعة الخصم، مع تجريب تبادل الأدوار بين الجناحين والظهيرين لزيادة الكثافة على الأطراف.
  • ضغط عالٍ انتقائي: تطبيق ضغط موجّه في الثلث الأوسط لتحويل الافتكاك إلى فرص سريعة، مع تحسين التغطية العكسية خلف الأظهرة.
  • الكرات الثابتة: الاشتغال على التنويعات الهجومية والدفاعية في الركنيات والركلات الحرة، نظرًا لوزنها الحاسم في المباريات المتكافئة.

محاور فنية لمتابعتها

  • سرعة التحول من الدفاع للهجوم: كمّ اللمسات قبل دخول منطقة الجزاء، ونوعية القرارات في الثواني الأولى بعد الافتكاك.
  • جودة الخروج بالكرة تحت الضغط: دور المحور في كسر خطوط الخصم وإيصال الكرة للأطراف بسرعة وبدقة.
  • الفاعلية داخل الصندوق: معدّل التحويل من فرص إلى أهداف، وحضور لاعبات العمق في المتابعة والثواني الثانية.

الجانب الذهني والانضباط

إضافة إلى الجوانب الفنية، سيحرص الطاقم على إدارة الضغط والحفاظ على التركيز طوال 90 دقيقة، خصوصًا في اللحظات الانتقالية وبنهاية الشوطين، حيث تُحسم تفاصيل المباريات الكبرى.

الجماهير والبعد المعنوي

اختيار مراكش وأكادير يمنح المنتخب دفعة جماهيرية مميزة. الحضور الجماهيري يشكّل عنصرًا حاسمًا لرفع الإيقاع وتحفيز المجموعة، كما يتيح تواصلاً مباشرًا مع القاعدة الداعمة للكرة النسوية.

ما بعد الودّيتين

سيتم تحليل الأداءين عبر مؤشرات كمية (الاستحواذ، الافتكاكات الناجحة، معدّل التمريرات الطولية، “الفرص المتوقعة”) ونوعية (الانسجام، اتخاذ القرار)، لتصحيح التفاصيل قبل الروزنامة الرسمية المقبلة.

Karim Boukhris

بوقريس كريم صحفي متخصص في كرة القدم، ويملك خبرة تمتد لسبع سنوات في مجال الصحافة الرياضية المغربية. تعاون مع وسائل إعلام مثل "لو ماتان سبور"، "أطلس فوت" و"راديو ماروك سبور"، وينشر تحليلات تكتيكية وتقارير معمقة حول كرة القدم المغربية، مع تركيز خاص على المنتخبات الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى