الملعب الكبير لمراكش.. تحفة معمارية في حلة جديدة

أنهى الملعب الكبير لمراكش أشغال تجديد شاملة استعدادًا لاحتضان أبرز المنافسات، وعلى رأسها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، حيث اكتسى حلّة جديدة تعكس طابعه المعماري المميز وتجعل منه واحدًا من أبرز الملاعب الإفريقية.

مرحلة أولى بمعايير “الكاف”

انطلقت المرحلة الأولى من التأهيل مع مطلع سنة 2024، واكتملت في يونيو 2025.
وأوضح عبد الكريم بويلي، مدير تهيئة الملعب وممثل الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، أن هذه المرحلة ركزت على مواءمة الملعب مع معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وشملت:

• تجديد جميع المرافق الرياضية والمستودعات والمنطقة المختلطة.
• تجهيز فضاءات خاصة بالإعلام.
• إعادة تهيئة أرضية الملعب بالكامل.
• إنشاء مطعم بانورامي يتسع لـ180 مقعدًا.
• تعويض مقاعد المدرجات بأخرى أكثر راحة واتساعًا.

المرحلة الثانية بعد “الكان”

ستبدأ المرحلة الثانية مباشرة بعد اختتام كأس أمم إفريقيا، على أن تنتهي بحلول 2028.
وستركز هذه المرحلة على:

• إزالة مضمار ألعاب القوى لرفع الطاقة الاستيعابية من 41 ألف متفرج إلى 46 ألفًا بحلول 2030.
• تغطية الملعب بالكامل ليصبح أكثر عصرية وجاهزية.

تاريخ من الاستضافات الكبرى

الملعب الكبير لمراكش سبق له أن احتضن أحداثًا رياضية بارزة، من بينها كأس العالم للأندية 2013 و2014، ليؤكد مكانته كوجهة رئيسية للمسابقات الدولية.