إنجاز مغربي في الألعاب العالمية بتشنغدو: ذهبية وبرونزية في رياضتين قتالية

أسدل الستار مساء الأحد الماضي على فعاليات الدورة الثانية عشرة من الألعاب العالمية، التي احتضنتها مدينة تشنغدو، عاصمة إقليم سيتشوان بالصين، وذلك بعد 11 يومًا من المنافسات التي شارك فيها 3942 رياضيًا يمثلون 116 دولة ومنطقة.
المغرب يحصد ميداليتين في الكراطي والمواي تاي
حقق المغرب مشاركة مشرفة خلال هذه الدورة، بعد أن أحرز ميداليتين:
- ذهبية فاز بها البطل سعيد أوبايا في مسابقة الكراطي (وزن 67 كلغ)،
- وبرونزية حصلت عليها البطلة أميمة بلوراث في منافسات المواي تاي (وزن 48 كلغ).
هذا الإنجاز يعكس تطور حضور الرياضيين المغاربة في المحافل الدولية المخصصة للرياضات غير الأولمبية.
سيطرة صينية وتنافس أوروبي شرس
تصدرت الصين جدول الميداليات بإجمالي:
- 36 ميدالية ذهبية
- 17 ميدالية فضية
- 11 ميدالية برونزية
تلتها ألمانيا في المركز الثاني (17 ذهبية، 14 فضية، 14 برونزية)، ثم أوكرانيا ثالثة (16 ذهبية، 14 فضية، 14 برونزية).
18 رقمًا قياسيًا وتكريم الرياضات التقليدية
الدورة شهدت تحطيم 18 رقمًا قياسيًا عالميًا، إلى جانب إدراج عدد من الرياضات الصينية التقليدية مثل سباق قوارب التنين والووشو ضمن البرنامج الرسمي، وهو ما نال إشادة رئيس الاتحاد الدولي للألعاب العالمية، خوسيه بيرورينا، خلال حفل الاختتام الذي نُظم في الجناح الدولي للصداقة.
شراكة استراتيجية واستعداد للنسخة المقبلة
وقع الاتحاد الدولي للألعاب العالمية اتفاقية شراكة مع جامعة تشنغدو الرياضية لإنشاء مركز أبحاث وترويج مخصص لتطوير الرياضات غير الأولمبية داخل الصين وعلى المستوى العالمي.
وفي ختام الدورة، تم تسليم علم الاتحاد الدولي للألعاب العالمية إلى ممثلي مدينة كارلسروه الألمانية، التي ستحتضن النسخة القادمة من الألعاب سنة 2029.
ما هي الألعاب العالمية؟
تُعد الألعاب العالمية حدثًا رياضيًا دوليًا يُنظم كل أربع سنوات منذ عام 1981، ويُشرف عليه الاتحاد الدولي للألعاب العالمية المعترف به من طرف اللجنة الأولمبية الدولية. يضم الحدث مجموعة من الرياضات غير الأولمبية، من بينها الكراطي، الاسكواش، والبيسبول/الكرة اللينة، ويشارك فيه نحو 4000 رياضي يمثلون أكثر من 100 بلد.