المغرب: مهنيّو الصحة يتجهون إلى اعتصامات جهوية للضغط على الحكومة

أعلنت التنسيقية الوطنية لنقابات قطاع الصحة عن برنامج احتجاجي تصعيدي جديد، يبدأ ابتداءً من الثلاثاء 9 دجنبر 2025، احتجاجًا على ما تعتبره تماطلًا من وزارة الصحة والحكومة في تنزيل ما تبقى من التزامات اتفاق 23 يوليوز 2024.
من اجتماع 18 نونبر إلى الشروع في الاحتجاج
وجاء هذا التصعيد عقب اجتماع عقدته التنسيقية يوم 18 نونبر، خلصت خلاله إلى ضرورة المرور إلى خطوات نضالية ميدانية بعد أشهر من الانتظار. وأوضح بيانها أن أولى هذه الخطوات ستنطلق عبر وقفات ومظاهرات محلية وجهوية داخل مختلف المؤسسات الصحية على الصعيد الوطني يوم الثلاثاء 9 دجنبر، على أن تتوزع الأشكال الاحتجاجية بين مستشفيات المدن والمراكز الصحية في مختلف الجهات.
إجراءات تصعيدية وبرنامج نضالي مفتوح
وأشارت التنسيقية إلى أن هذا الموعد سيكون مجرد بداية لمسار احتجاجي تصعيدي، ستُعلن تفاصيله لاحقًا، بهدف دفع المديريات الجهوية والإقليمية للصحة إلى التسريع بتطبيق مضامين اتفاق 23 يوليوز 2024.
وترتكز المطالب على عدد من الملفات التي يعتبرها المهنيون جوهرية، في مقدمتها:
- إخراج نظام أساسي منصف وعصري خاص بالممرضين وتقنيي الرعاية الصحية.
- تسوية الوضعية الإدارية والمالية لحاملي شهادات الماستر والدكتوراه.
- مراجعة وتحسين أنظمة الاستدعاء والحراسة والاحتياط.
- الرفع من التعويضات المهنية وتحسين ظروف العمل داخل المرافق الصحية.
الحوار مشروط بجدول زمني واضح
وختم البيان بالتأكيد على أن التنسيقية لا تزال منفتحة على الحوار، شريطة التزام وزارة الصحة والحكومة بجدولة زمنية واضحة لتنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق، معتبرة أن استمرار الغموض والتأجيل لن يؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان داخل القطاع الصحي ووسط مهنييه.



