أخبار السياسة

المغرب وفرنسا يعززان شراكتهما الدفاعية بإنشاء لجنة مشتركة للتسليح

في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون العسكري والصناعي بين المغرب وفرنسا، أعلن إيمانويل شيفا، المفوض العام للتسلح في فرنسا، عن إنشاء لجنة تسليح مشتركة بين البلدين، تهدف إلى دعم وتطوير قاعدة المغرب الصناعية والتكنولوجية في مجال الدفاع.

خلال زيارته الرسمية إلى الرباط، التقى شيفا يوم الأربعاء عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، بحضور مسؤولين بارزين من القوات المسلحة الملكية، بما في ذلك مفتش القوات الجوية، وممثلين عن الجيش البري والدرك الملكي. وأفاد شيفا على منصة “إكس” أن هذه اللقاءات تأتي ضمن جهود فرنسا لتعميق علاقاتها مع المغرب في مجال الصناعات الدفاعية.

وصرّح المسؤول الفرنسي:

“المغرب أكد عزمه على تعزيز علاقاته مع الإدارة العامة للتسلح من خلال الموافقة على إنشاء لجنة تسليح اقترحتها DGA، ما سيمثل إطاراً لتكثيف التعاون الصناعي بين بلدينا، مع التركيز على تطوير قاعدة الصناعة الدفاعية المغربية (BITD).”

وفي سياق هذه الزيارة، شارك شيفا أيضًا في حفل توقيع اتفاقية تعاون بين مجموعة Naval Group الفرنسية المتخصصة في بناء السفن الحربية، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وشركة مغرب ستيل. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز البحث العلمي في المواد المتقدمة والطاقات الجديدة، في إطار تبادل الخبرات بين البلدين.

الاتفاقية الجديدة تندرج ضمن سلسلة من التحركات الثنائية المكثفة بين باريس والرباط، آخرها كانت زيارة وفد عسكري فرنسي إلى المغرب بين 12 و14 نونبر 2024، برئاسة العقيد فريدريك دوديه، المسؤول عن منطقة إفريقيا والشرق الأوسط في DGA.

هذا التطور يؤشر على دينامية جديدة في العلاقات الدفاعية بين البلدين، ويُتوقع أن يكون له تأثير إيجابي على نقل التكنولوجيا والتكوين العسكري والصناعي، بما يعزز من سيادة المغرب الصناعية في المجال الأمني والدفاعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى