المنتخب المغربي يجري آخر حصة تدريبية قبل اختبار أوغندا الودي بطنجة
أجرى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء اليوم الاثنين بمدينة طنجة، آخر حصة تدريبية له قبل خوض المباراة الودية التي ستجمعه، مساء غد الثلاثاء، بنظيره الأوغندي، وذلك في إطار التحضيرات للاستحقاقات القارية المقبلة.
حصة مغلقة لوضع اللمسات الأخيرة
احتضن ملعب القرية الرياضية بطنجة هذه الحصة التدريبية الختامية، التي جرت تحت إشراف المدرب الوطني وليد الركراكي. وركز الطاقم التقني خلالها على وضع اللمسات التكتيكية الأخيرة، وتعزيز الانسجام بين مختلف مكونات المجموعة، مع التأكيد على جاهزية اللاعبين قبل مواجهة الغد.
وشهدت الحصة مشاركة جميع العناصر التي تم توجيه الدعوة إليها لهذا التجمع الإعدادي، حيث تضمن البرنامج تمارين تقنية فردية وجماعية، إضافة إلى فقرات خاصة بالتمركز داخل الملعب، إلى جانب تدريبات موجهة لتحسين التنسيق بين خطي الدفاع والهجوم، بما يضمن حضوراً متوازناً في الجانبين الدفاعي والهجومي خلال اللقاء الودي.
من انتصار على الموزمبيق إلى اختبار جديد أمام أوغندا
يخوض أسود الأطلس هذه المباراة الودية الثانية بعد فوزهم في اللقاء الإعدادي الأول على منتخب الموزمبيق بهدف دون رد، في المواجهة التي جمعت بينهما يوم الجمعة الماضي. ويسعى المنتخب المغربي إلى تأكيد جاهزيته ورفع نسق التحضير من خلال مواجهة أوغندا، التي ستقام على أرضية الملعب الكبير لطنجة، بداية من الساعة الثامنة من مساء غد الثلاثاء.
هذا اللقاء يشكل فرصة جديدة أمام الطاقم التقني لاختبار مزيد من الخيارات البشرية والتكتيكية، والوقوف على جاهزية أكبر عدد ممكن من اللاعبين قبل الدخول في غمار المنافسة الرسمية.
في إطار التحضير لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بالمغرب
تأتي هاتان المباراتان الوديتان أمام الموزمبيق وأوغندا في سياق البرنامج التحضيري الذي وضعه الجهاز الفني للمنتخب الوطني، استعداداً للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي سيحتضنها المغرب خلال الفترة الممتدة من 21 دجنبر إلى 18 يناير المقبلين.
الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي يستغل فترة التوقف الدولي الحالية من أجل تعزيز التجانس بين اللاعبين، واختبار تصورات تكتيكية متعددة، أملاً في الوصول إلى أفضل نسخة ممكنة من المنتخب قبل انطلاق العرس الإفريقي، حيث تعلق الجماهير المغربية آمالاً كبيرة على رؤية أسود الأطلس ينافسون بقوة على اللقب القاري فوق أرضهم.
