انطلاق مثير للنسخة 19 من معرض دبي للطيران: المغرب يلمع بمشاركة قوية!

بدأت فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمعرض دبي الدولي للطيران يوم الإثنين في الإمارة، بحضور نخبة من الحكام والمسؤولين البارزين والمخترعين والمتخصصين في صناعة الطيران من أكثر من 150 دولة، بما في ذلك مشاركة مميزة من المغرب.
وفد مغربي رفيع المستوى يقود المشاركة الوطنية
يشارك المغرب في هذا الاجتماع العالمي الرئيسي لقطاع الطيران بفريق رسمي رفيع بقيادة وزير النقل واللوجيستيك عبد الصمد قيوح، ويشمل مسؤولين كبار في هذا المجال. كما يبرز التواجد المغربي من خلال جناح خاص للوكالة الوطنية لجذب الاستثمارات والصادرات، يستضيف مجموعة من الشركات والجهات المتخصصة في صناعة الطيران.
يجذب هذا الجناح انتباه العديد من المتخصصين وممثلي الشركات والمنظمات العالمية، الذين يسعون لاستكشاف الإمكانيات في قطاع الطيران المغربي، الذي يُعتبر أحد الأعمدة الرئيسية لنمو الاقتصاد الوطني وتوسيع آفاقه.
منصة عالمية للابتكار تحت شعار “المستقبل يبدأ من هنا”
يُعد المعرض هذا، الذي يرفع شعار “المستقبل يبدأ من هنا”، فضاءً حيوياً يجمع الجهات والمؤسسات الدولية المتخصصة في الطيران والفضاء والدفاع، ليتمكن المشاركون من متابعة أحدث الابتكارات والتغييرات في هذا القطاع العالمي، مع دعم تطوير الأدوات والحلول المبتكرة المستقبلية في مجال حيوي يؤثر على الاقتصادات العالمية.
عرض تقنيات متقدمة في أكبر نسخة على الإطلاق
يستمر هذا الفعال الدولي، الذي يُقام في مطار آل مكتوم الدولي حتى 21 نونبر الحالي، فرصة لعرض أبرز الإبداعات والمنتجات في صناعة الطيران، خاصة في الأنظمة الإلكترونية ومعدات الطائرات والمطارات، مثل الرادارات وأجهزة الرصد الجوي والإنذار المبكر والتحكم، بالإضافة إلى أنظمة كشف الحرائق والصيانة المتقدمة.
يهدف المعرض إلى إبراز التقدم البارز في مجالات الاستدامة البيئية والابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي والنقل المتطور واستكشاف الفضاء وتكوين الكفاءات الجديدة، في أضخم إصدار له حتى الآن، حيث يشارك أكثر من 1500 شركة رائدة في الفضاء والدفاع من أكثر من 47 دولة.
جلسات حوارية وشراكات لتحقيق أهداف ملموسة
تسعى التظاهرة إلى تسليط الأضواء على أفضل الطرق والحلول التطبيقية في الطيران الدولي، مع رفع مستوى المناقشات حول القضايا الرئيسية في القطاع للوصول إلى إنجازات حقيقية، وتحويل الرؤى المشتركة إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
يجمع الفعال قادة الرأي والمبتكرين والصانعين للسياسات وممثلي الشركات الكبرى في القطاع، مع عرض أكثر من 200 نوع من الطائرات الحديثة، واستقبال أكثر من 490 وفداً عسكرياً ومدنياً من 98 دولة، و440 عارضاً جديداً، و18 جناحاً وطنياً، مع توقعات بزيارة أكثر من 148 ألف مشارك.
برنامج يركز على الشراكات والاستدامة
يشمل جدول الأعمال استعراضاً لأحدث التقنيات والتعاونات التي تُحدث تأثيراً إيجابياً واضحاً، مع التركيز على زيادة مستويات الشراكة عبر سلسلة القيمة في الطيران لدعم جهود تقليل الكربون، ومواجهة التحديات المتعلقة بتوسيع إنتاج الوقود الجوي المستدام.
يُذكر أن معرض دبي الدولي للطيران، الذي أُطلق لأول مرة في عام 1989، يُشكل منصة أساسية لإطلاق الاتجاهات الجديدة في تطوير الطيران إقليمياً وعالمياً، ويساهم في تشكيل مستقبل الصناعة من خلال المناقشات والصفقات المعلنة فيه



