ترامب يقلب البيت الأبيض رأسًا على عقب: هدم لقاعة رقص مليونية!

السوسنة
في تطور غير مسبوق يثير الجدل حول المقر الرئاسي الأمريكي، انطلقت أعمال تفكيك أجزاء من الجناح الشرقي في البيت الأبيض، تمهيدًا لإقامة قاعة احتفالات فسيحة بتكلفة تصل إلى 250 مليون دولار أمريكي. هذه القاعة الجديدة قادرة على استيعاب نحو 650 ضيفًا، مما يعني تضاعف سعة القاعة الشرقية الحالية أكثر من ثلاث مرات، وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” الشهيرة.
كشفت التقارير أن الفرق الهندسية قد بدأت فعليًا في تفكيك أقسام من الهيكل الرئاسي، لتنفيذ مشروع قاعة الرقص الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، رغم تأكيده السابق على عدم المساس بالشكل العمراني الأصلي للعمارة التاريخية.
تفاصيل أعمال الهدم والضجيج الذي أثارته
أفادت “واشنطن بوست” بأن العاملين في الموقع قاموا بتفكيك مناطق محددة داخل الجناح الشرقي، باستخدام آلات الحفر التي أحدثت اهتزازات عنيفة دمرت أجزاء من الجدران. ترددت أصوات الانهيار والضربات في جميع أنحاء المبنى الرئاسي، مما أثار انتباه السكان والزوار على حد سواء.
تأكيدات ترامب حول سلامة الهيكل
أصر الرئيس الأمريكي على أن الإنشاءات الجديدة لن تشكل أي تهديد للإطار المعماري القائم، محافظًا على تماسك التراث التاريخي للبيت الأبيض.
وعندما وقع ترامب على الأمر التنفيذي الخاص بالمشروع في شهر يوليو الماضي، صرح قائلًا: “لن يتعارض التعديل مع المبنى الحالي. لن يحدث ذلك. سيكون بجواره، لكنه لن يمسه”.
تغييرات تاريخية وتمويل المشروع
أبرز مسؤولون في الإدارة الأمريكية أن هذه القاعة الفاخرة ستحل محل الجناح الشرقي بالكامل، مشيرين إلى سلسلة من التحولات الجوهرية التي أُجريت على المبنى قبل عقود طويلة من وصول ترامب إلى السلطة.
في البداية، حدد الرئيس الأمريكي ميزانية المشروع عند مستوى 200 مليون دولار، قبل أن يعدلها لاحقًا إلى 250 مليون دولار لتغطية التوسعات الإضافية.



