سوريا: الرئيس الشعار في زيارة رسمية للمغرب

يستعد المغرب لاستقبال الرئيس السوري أحمد الشعار في الأسابيع المقبلة، حيث ستشهد الزيارة الرسمية محادثات مع الملك محمد السادس، بالإضافة إلى إعادة فتح السفارة السورية في الرباط، وفقًا لمصادر مقربة من الملف.
إعادة العلاقات الدبلوماسية
تجدر الإشارة إلى أن السفارة السورية في المغرب قد أغلقت في يوليو 2012 بعد قرار من الرباط بطرد آخر سفير للنظام السوري في ذلك الوقت. ومن المتوقع أن تسهم الزيارة في إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
التعاون الثنائي والاتفاقيات المنتظرة
من المتوقع أن تُوقع خلال الزيارة مجموعة من اتفاقيات التعاون بين المغرب وسوريا، والتي تم العمل عليها من قبل المسؤولين في كلا البلدين لعدة أشهر. المصادر تؤكد أن المغرب قد حدد الاحتياجات التي يمكنه تلبيتها للسلطات السورية الجديدة في ديمشق.
مواقف سياسية ودعما متبادلا
وفي رسالة تهنئة بعث بها الملك محمد السادس في 4 فبراير إلى الرئيس أحمد الشعار بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال فترة الانتقال، أكد الملك أن المغرب "يظل إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة والمصيرية من تاريخه"، مشيرًا إلى التزامه الثابت بمواقف المغرب الداعمة لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية.
تطورات في السياسة السورية
وفي خطوة ذات دلالة كبيرة، أعلنت سوريا بقيادة الرئيس أحمد الشعار في 27 مايو عن قطع علاقاتها مع جبهة البوليساريو، حيث تم إعلان الحركة الانفصالية "شخصًا غير مرغوب فيه" وأُغلقت مكاتبها في دمشق بحضور ممثلين عن المغرب.