صاحبة السمو الأميرة للا زينب تترأس بالرباط حفل توقيع اتفاقية شراكة لدعم البرنامج الاستراتيجي للعصبة المغربية لحماية الطفولة
ترأست صاحبة السمو الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، يوم الأربعاء بالرباط، حفل توقيع اتفاقية شراكة تروم تعزيز البرنامج الاستراتيجي للعصبة، وذلك بحضور وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة السيدة نعيمة بنيحي، التي قامت بزيارة ميدانية لمركز للا مريم لرعاية الأطفال في وضعية بدون حماية أسرية.
وخلال هذا الاستقبال، أوضح بلاغ للعصبة أن المباحثات انصبت على السبل الكفيلة بتطوير آليات التعاون بين المؤسستين، خصوصًا تلك المرتبطة بدعم برامج رعاية الأطفال في وضعية صعبة، عبر مراكز الاستقبال والمواكبة والإدماج الاجتماعي المنتشرة في مختلف جهات المملكة.
وفي ختام اللقاء، قامت صاحبة السمو الأميرة للا زينب والسيدة بنيحي بتوقيع اتفاقية شراكة تهدف إلى تحصين المكتسبات وتعزيز الجهود المبذولة لحماية حقوق الأطفال، وخاصة الفئات الأكثر هشاشة منهم.
دعم متعدد القطاعات وفق رؤية ملكية واضحة
وبهذه المناسبة، أكدت صاحبة السمو الأميرة للا زينب أن تعزيز التعاون مع وزارة التضامن يأتي ضمن مقاربة شمولية متعددة القطاعات، ترمي إلى دعم الأطفال في وضعية صعبة، انسجامًا مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الهادفة إلى توسيع المشاريع الاجتماعية وتحسين ظروف عيش الفئات المستهدفة.
من جانبها، نوهت السيدة نعيمة بنيحي بالعمل الكبير الذي تقوم به العصبة المغربية لحماية الطفولة لفائدة الأطفال في وضعية هشاشة والأمهات في وضعية إغاثة، مؤكدة التزام الوزارة بمواصلة تعزيز التعاون في المجالات المرتبطة بتبادل الخبرات والتكوين والمواكبة والإدماج الاجتماعي، لاسيما لفائدة الأطفال دون حماية أسرية وذوي الاحتياجات الخاصة.
رؤية 2025-2030: توسيع وتعزيز الرعاية الأسرية البديلة
يُشار إلى أن البرنامج الاستراتيجي للعصبة المغربية لحماية الطفولة 2025-2030 يطمح إلى إحداث 10 مراكز جديدة بحلول سنة 2030، مخصصة لرعاية الأطفال المحرومين من الوسط الأسري، وذلك بهدف رفع الطاقة الاستيعابية وتوسيع عدد المستفيدين من خدمات الرعاية والدعم الاجتماعي.
