عيد الأضحى: "كِبشي" تطلق خدمة الأضحية بالتوكيل في المغرب

أطلقت منصة "كِبشي"، المتخصصة في تنفيذ الأضاحي بالتوكيل في أوروبا، خدمتها الجديدة في المغرب، لتوفر للمواطنين وسيلة شرعية وآمنة لأداء شعيرة الأضحية عن بُعد، في ظل النقص المسجل في المواشي هذه السنة، ووفقاً للتوجيهات الملكية التي دعت إلى تجنب الذبح المحلي خلال عيد الأضحى.
خدمة رقمية تؤمن أداء الشعيرة عن بعد
تعتمد خدمة "كِبشي" على نظام "الوكالة"، الذي يتيح للمستخدم تفويض جهة مختصة بتنفيذ الأضحية نيابة عنه، وفق الضوابط الشرعية. تتيح المنصة للمستخدمين إتمام عملية الطلب خلال دقائق، مع اختيار بلد الذبح، وتلقي صور ومقاطع فيديو تؤكد إتمام العملية، مما يعزز الثقة والطمأنينة لدى المستفيدين.
الطلب المتزايد يرفع الأسعار عشية العيد
رغم إلغاء الذبح بشكل رسمي هذه السنة، لا تزال أجواء العيد حاضرة في بيوت المغاربة، ما أدى إلى تزايد الطلب على اللحوم وخصوصاً الأحشاء. هذا الإقبال الكبير ساهم في ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء ومشتقاتها، في وقت يعاني فيه المواطن من ضغوط اقتصادية متزايدة.
التزام ديني وأثر اجتماعي
تقدم "كِبشي" أكثر من مجرد خدمة ذبح، فهي تسعى أيضاً لإحداث أثر اجتماعي وإنساني، من خلال توزيع لحوم الأضاحي على الفئات الفقيرة في البلدان التي تُنفذ فيها الشعيرة. كما تدعم المنصة صغار المربين المحليين، ما يعزز الاقتصاد القروي ويسهم في تمكين المجتمعات المحلية.
خطوات بسيطة وشفافية في التنفيذ
يمكن للمستخدمين إتمام العملية عبر خطوات سهلة، تشمل اختيار نوع الأضحية ومكان تنفيذها، مع التزام تام بمعايير الذبح الإسلامية. وتوفر "كِبشي" توثيقاً مرئياً يثبت تنفيذ الأضحية بشكل شفاف، مما يجعلها خياراً موثوقاً للراغبين في الجمع بين أداء الشعيرة والدعم الإنساني.