مونديال السيدات لأقل من 17 سنة.. المنتخب المغربي يودع البطولة بعد خسارة ثقيلة أمام كوريا الشمالية
نهاية المشوار في دور الثمن
ودّع المنتخب الوطني المغربي للسيدات لأقل من 17 سنة منافسات كأس العالم لكرة القدم للسيدات تحت 17 سنة، بعد خسارته أمام نظيره الكوري الشمالي بنتيجة قاسية (6-1)، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الثلاثاء على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.
ورغم البداية القوية للمغرب ومحاولاته المبكرة للوصول إلى مرمى الخصم، إلا أن الكوريات الشماليات باغتن أول فرصة سانحة وسجلن الهدف الأول في الدقيقة الثالثة بواسطة يو يونغ هيانغ، قبل أن تضيف كيم وون سيم الهدف الثاني في الدقيقة العاشرة.
محاولات مغربية محدودة وتفوق كوري واضح
اقترب المنتخب المغربي من التسجيل في الدقيقة 19 بعد تسديدة قوية من ميساء باها، غير أن الحارسة الكورية تصدت للكرة ببراعة.
وحاولت كتيبة المدرب أنور مغنية الاعتماد على البناء من الخلف والتمريرات القصيرة لاختراق الدفاع الكوري، لكنها واجهت خصمًا يتميز بالقوة البدنية والانضباط التكتيكي والسرعة في الارتداد الهجومي.
وقبل نهاية الشوط الأول، عزز المنتخب الكوري تفوقه بتسجيل هدفين سريعين عن طريق ري كيونغ إيم (د41) وإيمان ديان (د43 ضربة مرمى)، لينتهي النصف الأول بتقدم كاسح (4-0).
تغييرات لم تغيّر النتيجة
في الشوط الثاني، أجرى المدرب مغنية تغييرين بإدخال أمانة لكرادي وميسان فركوس بدلًا من سونيا أباجيو وسيليا بوزمان، بحثًا عن حلول هجومية لتقليص الفارق.
لكن التفوق ظل لصالح كوريا الشمالية التي واصلت السيطرة، وأضافت الهدف الخامس بواسطة ري جينا (د71) بعد ركلة ثابتة، ثم السادس عن طريق يو يونغ هيانغ (د79)، التي سجلت ثنائيتها في اللقاء.
وقبل صافرة النهاية، نجحت ميسان فركوس في تسجيل الهدف الشرفي للمغرب في الدقيقة 89، ليُختتم اللقاء بنتيجة (6-1).
مشاركة تاريخية رغم الإقصاء
ورغم الخسارة، تُعد مشاركة المنتخب المغربي في هذه النسخة إنجازًا تاريخيًا، إذ بلغ دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه ضمن منافسة تشهد مشاركة 24 منتخبًا من القارات الست.
وتُقام البطولة في ثلاثة ملاعب تابعة لأكاديمية محمد السادس والملعب الأولمبي بالرباط، لتُصبح المملكة أول دولة في شمال إفريقيا تستضيف بطولة نسائية عالمية تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
