وزير خارجية سنغالي سابق: الملك محمد السادس يقود إصلاحات جذرية واسعة المدى

أكد مانكور ندياي، الذي شغل منصب وزير الشؤون الخارجية السنغالي سابقاً، أن جلالة الملك محمد السادس أطلق، منذ توليه العرش، برنامج إصلاحات أساسية واسعة النطاق، يعكسها مجموعة من المشاريع الكبرى.
سياسة إصلاحية مبنية على مبادئ الحداثة
في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة احتفالية عيد العرش، أبرز الدبلوماسي السنغالي السابق أن هذه السياسة الإصلاحية، التي انطلقت تحت إشراف جلالة الملك، تستند إلى أسس الحداثة والعدالة والعدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة والمستدامة.
إنجازات في مجالات متعددة
في هذا الإطار، ألقى الضوء على التحولات الكثيرة التي تمت في مختلف القطاعات، خاصة الاجتماعية والاقتصادية، وفي ميدان الطاقات المتجددة عبر مشاريع مبتكرة مثل محطة “نور ورزازات” الشمسية، إلى جانب الإصلاحات في مجالات التعليم والصحة والتدريب المهني والقضاء.
دينامية دبلوماسية قوية
كما أثنى الوزير السنغالي السابق على الحركية الدولية التي دشنها جلالة الملك محمد السادس لدعم مغربية الصحراء، مشيراً إلى أن الدعم الدولي المتزايد لوحدة المملكة الترابية والنجاحات الدبلوماسية التي حققها المغرب هي نتاج لرؤية استراتيجية ملكية.
رؤية ملكية مبنية على التضامن
وأشار السيد ندياي إلى أن هذه الرؤية الملكية تركز بشكل خاص على مبادئ الحزم والشفافية والانفتاح، وعلى قيم التضامن الإفريقي والدولي وتعزيز الشراكة جنوب-جنوب.
دعم دولي متزايد
في هذا السياق، ذكر مواقف الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة الداعمة لمغربية الصحراء، بالإضافة إلى افتتاح عدة دول تمثيليات دبلوماسية لها في الأقاليم الجنوبية للمملكة.