مجلس الأمن يدين “الهجوم الشنيع” على كنيسة شرق الكونغو

أدان مجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم الدموي الذي استهدف كنيسة في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال ليلة 26 و27 يوليوز الماضي، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين المدنيين، وُصف بأنه “هجوم شنيع” نفذته جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة المسلحة.
دعوات للمحاسبة
وفي بيان صحفي رسمي، شدد أعضاء المجلس على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم، بما في ذلك منفذوه، منظموه، ممولوه وداعموه، مؤكدين على أهمية تقديمهم للعدالة دون تأخير.
قلق دولي من الوضع الأمني شرق الكونغو
كما عبّر البيان عن قلق عميق إزاء تدهور الوضع الأمني في شرق البلاد، حيث تتعرض مناطق عديدة لهجمات من جماعات مسلحة، وسط ضعف في السيطرة الأمنية.
احترام القانون الدولي أولوية
دعا المجلس جميع الأطراف المعنية إلى الامتثال التام للقانون الدولي، خصوصًا ما يتعلق بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، مشيرًا إلى أن الاعتداء على دور العبادة يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية الدولية.
تأكيد على وحدة وسيادة الكونغو
وجدد أعضاء مجلس الأمن دعمهم الثابت لسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية واستقلالها ووحدتها الترابية، مشيدين بالجهود الإقليمية والدولية المبذولة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في الكونغو ومنطقة البحيرات الكبرى.