هجوم دموي لـ”داعش” يخلّف 52 قتيلاً في الكونغو الديمقراطية

تفاصيل الهجمات
قُتل ما لا يقل عن 52 شخصًا في سلسلة اعتداءات نفذتها جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، الموالية لتنظيم “داعش”، في مقاطعة شمال كيفو شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار “مونوسكو”.
وأوضحت البعثة في بيان رسمي أنها تدين بشدة هذه الاعتداءات التي استهدفت مناطق في إقليمي بيني ولوبيرو، خلال الفترة الممتدة ما بين التاسع والسادس عشر من غشت الجاري، مؤكدة أن بين الضحايا ثماني نساء وطفلين.
الوضع الإنساني والأمني
أشارت البعثة الأممية إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع نتيجة أعمال الخطف والنهب وإحراق المنازل التي رافقت الهجمات، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في المنطقة التي تعيش ظروفًا متدهورة أصلاً.
خلفية وتصاعد العنف
تأتي هذه الاعتداءات امتدادًا لهجمات متكررة تبنتها الجماعة خلال الأشهر الماضية، أبرزها مجزرة يوليوز الماضي التي أودت بحياة أكثر من 30 شخصًا، معظمهم من المصلين في كنيسة بإقليم إيتوري.
وتتهم السلطات عناصر القوات الديمقراطية المتحالفة، التي أعلنت مبايعتها لـ”داعش” عام 2019، بتنفيذ مئات العمليات الدموية ضد المدنيين في شمال كيفو وإيتوري، رغم الحملات العسكرية المشتركة التي يشنها الجيشان الكونغولي والأوغندي منذ أواخر 2021.
الجماعة كفرع لـ”داعش” في أفريقيا
تُعرف القوات الديمقراطية المتحالفة بأنها فرع “داعش” في وسط أفريقيا، وتتهمها منظمات حقوقية محلية ودولية بالمسؤولية عن مقتل آلاف المدنيين خلال السنوات الأخيرة، ما يجعلها من أبرز التهديدات الأمنية في المنطقة.