الدورة الـ16 للماراطون الدولي للدار البيضاء تستقطب أكثر من 7000 عداء

حدث رياضي بارز في 26 أكتوبر
أعلن منظمو الماراطون الدولي للدار البيضاء أن نسخته السادسة عشرة، المقررة يوم 26 أكتوبر المقبل، ستعرف مشاركة ما يزيد عن 7 آلاف عداء محترف وهواة من جنسيات متعددة، مما يجعلها واحدة من أبرز التظاهرات الرياضية بالعاصمة الاقتصادية.
سباقات متنوعة وبرنامج شامل
ستتوزع المنافسة على ثلاثة سباقات رئيسية: الماراطون الكامل لمسافة 42,195 كيلومتراً، نصف الماراطون لمسافة 21,097 كيلومتراً، إلى جانب سباق التتابع المخصص للفرق المكونة من أربعة عدائين. وقد أكد المنظمون أن هذه الصيغة تمنح الفرصة لكل الفئات للمشاركة وفق مستوياتها البدنية.
تحسينات تنظيمية وتجربة جديدة للعدائين
أبرزت اللجنة المنظمة إدخال عدة مستجدات لتحسين تجربة المشاركين، منها خدمة التتبع المباشر عبر تطبيق إلكتروني، ونظام آمن لإيداع الأمتعة، إضافة إلى تعزيز المواكبة الطبية من خلال سيارات إسعاف ووحدات إنعاش متنقلة ونقاط إسعاف موزعة على طول المسار.
الرياضة كرافعة للتنمية المحلية
بوشتى الفاضل، رئيس اللجنة المنظمة، أوضح أن الماراطون يتجاوز فكرة السباق ليشكل مشروعاً جامعاً يدمج بين الرياضة والثقافة والسياحة، ويعكس صورة الدار البيضاء كمدينة للعيش المشترك. كما أشار إلى أن مسار هذه السنة أعيد تصميمه ليعبر شوارع وأحياء بارزة، مع تخصيص 20 محطة احتفالية تتخللها عروض موسيقية لإبراز الهوية الحضرية للمدينة.
انطلاق ونهاية عند معلمة الحسن الثاني
من جانبه، كشف المدير التقني هشام أبورزق أن نقطة انطلاق السباق ستكون بالقرب من مسجد الحسن الثاني، وهي نفسها نقطة النهاية، على أن يمر المسار بعدد من المعالم البارزة مثل القطب المالي، شارع أنفا، ووسط المدينة. وأكد أن اللجنة المنظمة تعمل مع مختلف الشركاء لضمان مرور التظاهرة في أفضل الظروف.
فضاء للتنشيط قبل أيام من الماراطون
ابتداءً من 22 أكتوبر، سيتم افتتاح “قرية الماراطون”، والتي ستضم أنشطة ثقافية وترفيهية وموسيقية، إلى جانب مبادرات بيئية وتضامنية، لتشكل فضاءً مفتوحاً للزوار والمشاركين قبل موعد السباق.
طموحات مستقبلية
يسعى المنظمون إلى رفع سقف المشاركات خلال السنوات الخمس المقبلة إلى ما بين 20 و25 ألف عداء، بما يكرس مكانة الدار البيضاء كوجهة رياضية مرجعية على مستوى إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط وأوروبا.