رئيس الفيفا يثني على التقدم المذهل لتحضيرات المغرب لمونديال 2030
جهود المغرب لاستضافة مونديال استثنائي
أعرب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن إشادته الكبيرة بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في التحضيرات لاستضافة كأس العالم 2030، التي ينظمها بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها في نيويورك يوم الخميس 25 سبتمبر 2025، على هامش اجتماع هام تناول الاستعدادات لهذا الحدث العالمي.
إشادة بجهود المغرب وقيادة الملك محمد السادس
خلال تصريحه للصحافة، أكد إنفانتينو تقديره العميق للجهود المبذولة من قبل المغرب، مشيدًا بالدور القيادي للملك محمد السادس. وقال:
“أود أن أشيد بصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمغرب والحكومة على هذه المنجزات التي ستقودنا نحو نسخة تاريخية من تظاهرة كأس العالم.”
وأضاف أن هذه الجهود ستسهم في تقديم نسخة استثنائية من المونديال، تعكس التزام المغرب بنجاح هذا الحدث الكروي العالمي.
أبرز محطات التحضيرات
- البنية التحتية: أشار إنفانتينو إلى زيارته الأخيرة للمغرب، حيث تفقد ملعب طنجة الكبير وملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي وصفه بـ”الرائع”.
- تقدم الأشغال: أكد أن الأعمال تسير بوتيرة جيدة، ليس فقط في تطوير الملاعب، بل أيضًا في تحسين البنية التحتية العامة، بما في ذلك الطرق والمرافق.
- جاهزية مبكرة: أعرب عن سعادته قائلاً: “كل شيء جاهز تقريبًا. يكاد يكون بإمكاننا من الآن تنظيم كأس العالم.”
اجتماع نيويورك: خطوة نحو تنظيم مشترك
عُقد الاجتماع في مكتب الفيفا ببرج “ترامب تاور” بنيويورك، بحضور عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، وبيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، وباولو رانجيل، وزير الشؤون الخارجية البرتغالي.
- مناقشات استراتيجية: تناول الاجتماع المراحل القادمة للتنظيم المشترك، مع التركيز على التنسيق بين الدول الثلاث.
- زيارات ميدانية: أعلن إنفانتينو عن خطط لإجراء زيارات إلى المدن المستضيفة، بالإضافة إلى مشاورات مستمرة مع الحكومات والاتحادات الكروية.
- تعاون متميز: أثنى على العلاقات الوثيقة بين الفيفا والمغرب، مؤكدًا أن هذا التعاون يشكل أساسًا قويًا لنجاح المونديال.
أهمية مونديال 2030
يُعد مونديال 2030 حدثًا تاريخيًا، حيث سيكون الأول الذي يُنظم عبر ثلاث قارات (إفريقيا، أوروبا، وأمريكا الجنوبية)، مع إقامة ثلاث مباريات افتتاحية في الأوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة. المغرب، بفضل تجربته السابقة في استضافة فعاليات رياضية كبرى مثل كأس الأمم الإفريقية 1988 وكأس العالم للأندية، يظهر كشريك قوي في هذا المشروع العالمي.
