الألمنيوم يثير غضب المستخدمين في آيفون 17 برو

أثارت سلسلة آيفون 17 برو من شركة أبل موجة من الجدل والغضب بين المستخدمين، بعد أن اشتكى عدد كبير منهم من ضعف متانة الإطار الألمنيومي الجديد الذي استخدمته الشركة لأول مرة في طرازات “برو”.
خدوش واضحة بعد أسابيع من الاستخدام
أفاد مستخدمون بأن هواتفهم بدأت تُظهر خدوشًا ونتوءات واضحة بعد أقل من شهر من الاستخدام، رغم سعرها المرتفع الذي يبدأ من 1,200 دولار أمريكي.
ورغم أن أبل روّجت للإطار الألمنيومي على أنه أفضل في تشتيت الحرارة من الإطار المصنوع من التيتانيوم المستخدم في الجيل السابق، إلا أن هذا التحسين جاء – بحسب العديد من التقارير التقنية – على حساب المتانة والمظهر الخارجي.
الشاشة تتحسن.. لكن الإطار يتدهور
أوضح موقع PhoneArena، الذي نقلت عنه منصة العربية Business، أن الجيل الجديد من هواتف آيفون أظهر تحسّنًا واضحًا في مقاومة الخدوش على مستوى الشاشة، بفضل طبقة الحماية الجديدة.
لكن المفارقة أن الإطار الألمنيومي أصبح نقطة ضعف واضحة، إذ يمكن أن يتعرض للخدش بسهولة من مفاتيح الجيب أو حتى من الاستخدام اليومي البسيط.
الألوان الداكنة تُفاقم المشكلة
يرى خبراء أن المشكلة لا تكمن في الألمنيوم نفسه، بل في التشطيب اللوني الداكن مثل “الأزرق الليلي” و”البرتقالي الكوني”، حيث تظهر الخدوش عليها بشكل أوضح من الألوان الفاتحة كالفضي.
في المقابل، حافظت هواتف مثل Galaxy S25 Ultra من سامسونغ على مظهرها المثالي بفضل إطارها المصنوع من التيتانيوم، بينما استخدمت غوغل الألمنيوم في هواتف Pixel 10 Pro لكن دون ظهور التآكل ذاته، بفضل اختلاف المعالجة السطحية.
محللون: أبل ضحّت بالصلابة لصالح الوزن
يعتقد محللون أن أبل تراجعت عن مادة التيتانيوم – التي كانت ميزة رئيسية في آيفون 15 برو – من أجل تخفيف الوزن وتحسين تبديد الحرارة، لكن هذه المقايضة لم تلقَ قبولًا لدى المستخدمين.
ودعا بعضهم الشركة إلى العودة لاستخدام المواد السيراميكية الفاخرة التي استعملتها في ساعات Apple Watch Edition، نظرًا لمتانتها العالية ومقاومتها الممتازة للخدوش، حتى وإن كانت أثقل وأغلى تكلفة.
وختم أحد المراجعين ساخرًا:
“يبدو أن أبل تحاول جعل مظهر الهاتف البالي صيحة جديدة في الموضة. لكن عندما تدفع أكثر من ألف دولار، لا ينبغي أن تضطر لوضعه في غلاف واقٍ كي يصمد شهرين فقط.”



