أخبار التكنولوجيا

TikTok يحذف أكثر من مليون فيديو في المغرب في الربع الأول من 2025 بسبب انتهاك قواعده

كشف تقرير نشره موقع TikTok في 4 أغسطس 2025، أن المنصة الصينية قد قامت بإزالة 1.040.981 فيديو في المغرب خلال الربع الأول من عام 2025 بسبب عدم التزامها بقواعد المجتمع الخاصة بالمنصة. وأشار التقرير إلى أن 98.9% من هذه الفيديوهات تم حذفها بشكل استباقي، في حين تم حذف 92.1% منها خلال 24 ساعة من اكتشافها.

تحسين عمليات الإشراف

وأشار التقرير إلى أن TikTok قد كثف جهوده في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) في إطار تحسين عمليات الإشراف على المحتوى. فقد تم حذف أكثر من 16.5 مليون فيديو في هذه المنطقة بين يناير ومارس 2025، والتي تشمل مقاطع الفيديو القصيرة والبث المباشر. ومن بين هذه الفيديوهات، تم حذف أكثر من مليون فيديو في المغرب.

تحديات البث المباشر

بالنسبة للبث المباشر، تم حظر 44.121 مضيفاً وإيقاف 77.396 جلسة في المغرب وفقًا لسياسة حماية المجتمع الخاصة بـ TikTok. أما على المستوى العالمي، فقد تم إيقاف أكثر من 19 مليون بث مباشر غير مطابق في الربع الأول، بزيادة قدرها 50% مقارنة بالربع السابق.

حجم الحذف في دول MENA

تصدر العراق قائمة الدول الأكثر حذفًا للفيديوهات، حيث تمت إزالة أكثر من 10 ملايين فيديو، تليه مصر بـ 2.9 مليون فيديو، ثم لبنان بـ 1.35 مليون فيديو، والإمارات العربية المتحدة بـ 1.05 مليون فيديو.

آلية الطعون

أكد TikTok على وجود آلية للطعون تتيح للمستخدمين الاعتراض على الحذف. في حالة قبول الطعن، يتم استعادة المحتوى. في المغرب، تم استعادة 53.525 فيديو خلال الربع الأول، وهو رقم أقل من العراق (209.291 فيديو) ومصر (144.605 فيديو).

استثمارات في التكنولوجيا والإشراف

أبرز TikTok في تقريره استثماره المستمر في تقنيات الكشف المتقدمة والإشراف البشري، بهدف التصدي السريع للمحتوى الضار. كما أشار إلى تبني منصة «هجينة» تجمع بين الذكاء الاصطناعي والإشراف البشري، بالإضافة إلى التعاون مع وسائل الإعلام وحملات التوعية. يهدف هذا إلى تعزيز الاستخدام المسؤول ومحاربة المعلومات المضللة وتوفير بيئة آمنة تعزز من الإبداع.

الهدف من هذه الجهود

يؤكد TikTok من خلال هذا التقرير على التزامه بالشفافية والمسؤولية في إطار مساعي منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق مزيد من الأمان للمستخدمين، خاصة في وقت تتزايد فيه الدعوات للتحقيق في دور هذه المنصات في حماية المستخدمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى