المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يتعادل مع أمريكا وديًا استعدادًا لمونديال الشيلي
تعادل بدون أهداف في مباراة ودية
حسم التعادل السلبي مباراة ودية جمعت المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة بنظيره الأمريكي، مساء الأحد، 7 سبتمبر 2025، في مدينة بيناتار بإسبانيا، قرب مورسيا. المباراة تأتي ضمن التحضيرات المكثفة لـ”أشبال الأطلس” استعدادًا لنهائيات كأس العالم للشباب (تحت 20 سنة) التي ستقام في الشيلي من 27 سبتمبر إلى 20 أكتوبر 2025.
تفاصيل المباراة
- السياق: جرت المباراة في إطار معسكر تدريبي للمنتخب المغربي في إسبانيا، بهدف تهيئة اللاعبين للمنافسة العالمية.
- الأداء: شهدت المباراة تنافسًا قويًا بين الطرفين، حيث أظهر المنتخب المغربي تماسكًا دفاعيًا، لكنه لم ينجح في هز الشباك، مثلما عجز المنتخب الأمريكي عن التسجيل.
- الأهداف: رغم الفرص المتاحة، انتهت المباراة بنتيجة 0-0، مما يعكس تركيز الفريقين على التجانس والتنظيم الدفاعي.
تحضيرات مونديال الشيلي
أوضحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بيان رسمي أن هذه المباراة الودية تندرج ضمن برنامج تحضيري مكثف للمنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، بهدف الوصول إلى أفضل جاهزية قبل انطلاق كأس العالم في الشيلي. وتشمل التحضيرات:
- معسكرات تدريبية: إقامة معسكرات في إسبانيا لتعزيز الانسجام بين اللاعبين وتطوير الأداء التكتيكي.
- مباريات ودية: مواجهات مع منتخبات قوية مثل أمريكا لاختبار قدرات اللاعبين تحت الضغط.
- التركيز الدفاعي: التعادل السلبي يعكس تركيز المدرب على بناء دفاع قوي، مع العمل على تحسين الفعالية الهجومية في المباريات القادمة.
المجموعة الثالثة في المونديال
يقع المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة لكأس العالم للشباب، إلى جانب منتخبات قوية:
- البرازيل: بطلة العالم سابقًا ومنتخب يمتلك خبرة كبيرة.
- المكسيك: فريق قوي يعتمد على السرعة والمهارة.
- إسبانيا: أحد أقوى المنتخبات الأوروبية في الفئات العمرية.
تحديات وتوقعات
- التحديات: مواجهة منتخبات ذات تاريخ قوي مثل البرازيل وإسبانيا تتطلب أداءً استثنائيًا، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في المجموعة.
- التوقعات: يطمح المنتخب المغربي، بقيادة مدربه، إلى تحقيق إنجاز تاريخي في المونديال، مستفيدًا من الجيل الجديد من اللاعبين الموهوبين.
- الدعم: يعول المنتخب على دعم الجماهير المغربية، سواء في المباريات الودية أو خلال البطولة في الشيلي.
أهمية المباراة الودية
تُعد هذه المباراة اختبارًا هامًا لتقييم جاهزية المنتخب قبل المونديال، حيث يسعى المدرب إلى صقل مهارات اللاعبين وتجربة خطط تكتيكية جديدة. التعادل مع منتخب قوي مثل أمريكا يعكس قدرة الفريق على المنافسة، لكنه يكشف أيضًا عن الحاجة إلى تعزيز الفعالية الهجومية.
