أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صباح اليوم الإثنين 23 يونيو 2025، أن قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت سجن إيفين الشهير في العاصمة الإيرانية طهران، الذي يضم عدداً كبيراً من السجناء السياسيين، في إطار موجة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف داخل إيران.
وأكد كاتس أن العملية تأتي ضمن سلسلة من الهجمات المركزة على "أهداف عسكرية وأمنية" إيرانية، وذلك في اليوم الحادي عشر من التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران.
استهداف مقر الحرس الثوري وشبكة الكهرباء
في السياق ذاته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه نفذ ضربات جوية على مواقع الحرس الثوري الإيراني في طهران، دون تحديد المواقع المستهدفة بدقة. وذكرت وكالة "فرانس برس" أن سلسلة انفجارات قوية هزت العاصمة الإيرانية، في مشهد غير مسبوق منذ اندلاع الأزمة الحالية.
كما أوردت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية أن شبكة الكهرباء في العاصمة تعرضت لأضرار، مشيرة إلى أن خط التوزيع في شمال طهران قد تضرر بشدة، ما تسبب في انقطاع الكهرباء عن عدة مناطق سكنية، وسط استنفار واسع في صفوف الأجهزة الأمنية والطوارئ.
تصعيد مستمر في ظل مخاوف إقليمية
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر غير مسبوق بين تل أبيب وطهران، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة النزاع وتأثيره على أمن واستقرار المنطقة. وتخشى قوى إقليمية ودولية من أن تؤدي هذه الضربات إلى حرب شاملة تشمل أطرافاً متعددة في الشرق الأوسط.
ولم تصدر حتى الآن ردود فعل رسمية من الجانب الإيراني بشأن استهداف سجن إيفين أو مقرات الحرس الثوري، في حين يترقب الشارع الإيراني أي رد عسكري محتمل من جانب طهران، وسط حالة من الترقب والخوف.
