الثقافة والمجتمع

بيكي جي تشعل مهرجان موازين بأدائها المميز في أول ظهور لها في المغرب

في أول ظهور لها في المغرب، أبهرت النجمة الأمريكية-المكسيكية بيكي جي جمهور مهرجان موازين بأداء قوي وحيوي لا يُنسى. أقيم الحفل في مساء الأحد على مسرح OLM سويسي في الرباط، حيث قدمت بيكي جي عرضًا مثيرًا أظهر سبب كونها واحدة من أبرز نجوم الموسيقى العالمية في الوقت الراهن.

منذ بداية أغنيتها الشهيرة "مالا سانتا"، كانت الأجواء مشحونة بالطاقة. كانت بيكي جي محاطة بفريق من الراقصين المحترفين وفي إعداد مسرحي منسق بدقة، ما جعل الأداء مشبعًا بالحيوية ولم يمنح الجمهور فرصة للراحة. توالت الأغاني الناجحة مثل "فولانيطو"، "طاجين"، "ماميي"، و"كي هاس"، حيث تفاعل الجمهور مع كل أغنية بحماس، فكانت أصواتهم تملأ المكان من شدة الحماسة.

كانت بيكي جي مثالا رائعا على كيفية الاستفادة من المسرح بأفضل شكل، من خلال رقصات دقيقة، صوت مهيمن، وطاقة لا تتوقف. كما أضافت أغنيتها "بور إل كونتراريو" لمسة عاطفية خاصة، حيث أظهرت عمق صوتها وقدرتها على التأثير في الجمهور بشكل رائع قبل أن يعاود العرض الحماسي مع الأغاني الراقصة التالية.

استمرت أجواء الحفل في تصاعد مع أغنيتي "بايلي كون مي إكس" و "دولار"، حيث أصبح المكان ميدانًا للفرح والرقص، ثم قدمت بيكي جي أغنيتي "كان’t ستوب دانسينغ" و "شاور"، لتتحول الساحة إلى حلبة رقص كبيرة، واختتمت العرض بأغنيتها الأخيرة "نو منشن"، مما أضفى على الحفل لمسة من الاحتفال المميز.

أكثر من كونها مجرد فنانة، تمثل بيكي جي جزءًا من جيل جديد من الفنانين الذين يدمجون الجذور اللاتينية مع البوب الحضري المعاصر. لقد نجحت في ترك بصمة عالمية بفضل ملايين الاستماعات في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى حصولها على العديد من الترشيحات لجوائز اللاتين غرامي.

مهرجان موازين في دورته الـ 20، الذي يُقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يواصل جذب أفضل الأصوات العربية والعالمية إلى الرباط وسلا. من 20 إلى 28 يونيو، يحتفل هذا المهرجان بالثقافات والأنواع الموسيقية المتنوعة في واحدة من أكبر وأهم فعاليات الموسيقى في العالم، مما يجعل هذا الحدث نقطة لقاء بين الثقافات والأجيال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى