مونديال الأندية: تألق وخيبة وبزوغ نجوم واعدة في دور المجموعات

شهد دور المجموعات من مسابقة كأس العالم للأندية لكرة القدم في الولايات المتحدة تألق عدد من النجوم الكبار، بينما خيب آخرون الآمال، مع بروز بعض اللاعبين الذين لم يكونوا معروفين سابقًا، مثل البرازيلي إيغور جيزوس والفلسطيني وسام أبو علي.
تألق المحاربين القدامى
بينما يواصل بعض النجوم المخضرمين إظهار قوتهم رغم تقدّمهم في السن، كان الأرجنتيني ليونيل ميسي أحد أبرز الأسماء. قاد ميسي فريقه إنتر ميامي الأمريكي إلى ثمن النهائي، ليواجه باريس سان جيرمان الفرنسي، فريقه السابق، في مواجهة مثيرة. واستمر ميسي، البالغ من العمر 38 عامًا، في تقديم عروض رائعة، حيث سجل هدفًا رائعًا ضد بورتو البرتغالي وقدم العديد من الفرص لزملائه.
وفي نفس الفريق، استعاد زميله السابق في برشلونة، الأورغوياني لويس سواريز، بريقه في المباراة الحاسمة ضد بالميراس البرازيلي، بتسجيله هدفًا رائعًا ذكّر الجميع بأفضل فتراته في برشلونة.
كما أظهر الأرجنتيني أنخل دي ماريا، البالغ من العمر 37 عامًا، أنه لا يزال أحد أبرز اللاعبين، حيث سجل ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات مع فريقه بنفيكا البرتغالي، الذي تصدر مجموعته متفوقًا على بايرن ميونيخ.
الخبرة الدفاعية والتألق في المرمى
من ناحية أخرى، كان سيرخيو راموس، الذي انتقل إلى مونتيري المكسيكي في فبراير، يواصل تقديم خبرته الدفاعية، حيث سجل خمسة أهداف هذا الموسم، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن سبب انتقاله إلى المكسيك رغم تقدمه في العمر.
أما البلجيكي تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد، فقد أثبت مرة أخرى أنه من أفضل الحراس في العالم، حيث تصدى لعدة كرات خطيرة ضد باتشوكا المكسيكي في الجولة الثانية، مما ساعد فريقه على الفوز 3-1.
خيبة أمل لبعض النجوم
من ناحية أخرى، تعرض بعض اللاعبين المخضرمين إلى خيبة أمل. كان الفرنسي أنطوان غريزمان أحد هؤلاء، حيث سجل هدفًا في آخر مباراة ضد بوتافوغو، لكن ذلك لم يمنع خروج فريقه أتلتيكو مدريد من البطولة.
أما الأرجنتيني فرانكو ماستانتوونو، نجم ريفر بليت، فقد خيب الآمال في البطولة رغم التوقعات الكبيرة التي كانت تحيط به. وكان اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا قد انتقل إلى ريال مدريد قبل البطولة، لكن مشاركته لم تكن مؤثرة.
الآمال على اللاعبين الجدد
في المقابل، أظهر كل من إيغور جيزوس ووسام أبو علي تألقًا لافتًا، حيث أصبحا من النجوم الصاعدين في البطولة، مما يعكس موهبة جديدة على الساحة العالمية.
إصابات وآمال في التألق
بالنسبة للاعبين مثل كيليان مبابي وعثمان ديمبيليه، فإنهما يأملان في ترك بصمة كبيرة في البطولة بعد تعافيهما من إصابات مختلفة، حيث يعاني مبابي من التهاب في المعدة والأمعاء، بينما يتعافى ديمبيليه من إصابة عضلية.