جلالة الملك يستقبل مبعوثًا من خادم الحرمين الشريفين وولي عهد المملكة العربية السعودية
رسالة ملكية تُجسد عمق العلاقات الأخوية بين المملكتين
استقبل جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بعد ظهر يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، بالقصر الملكي بمدينة الدار البيضاء، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي، الذي نقل إلى جلالته رسالة شفوية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية.
وتندرج هذه الرسالة في إطار العلاقات الأخوية المتميزة والتعاون الراسخ بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، اللتين تربطهما وشائج تاريخية متينة ومصالح مشتركة قائمة على الاحترام المتبادل والتشاور المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
تعزيز التنسيق والتشاور بين القيادتين
جاء هذا الاستقبال الملكي في سياق المشاورات المتواصلة بين القيادتين، وتأكيدًا على رغبة البلدين في الارتقاء بعلاقاتهما الاستراتيجية إلى مستويات أوسع، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني.
وتشهد العلاقات المغربية السعودية منذ سنوات دينامية متجددة، تعكسها المبادلات الرسمية واللقاءات الثنائية رفيعة المستوى، فضلًا عن تطابق الرؤى حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية.
روابط أخوية واستراتيجية ثابتة
ويُجسد هذا اللقاء مرة أخرى الطابع الأخوي العميق للعلاقات المغربية السعودية، المبنية على الثقة المتبادلة والدعم المستمر في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والاستثماري والتنسيق الأمني والدبلوماسي في القضايا الإقليمية.
كما يأتي هذا الحدث ليؤكد استمرار التواصل المباشر بين قيادتي البلدين، في ظل التحولات الإقليمية والدولية الراهنة، التي تتطلب مزيدًا من التنسيق والتضامن العربي المشترك.
